هذا الكتاب من أكثر الكتب ذائعة الصيت والتأثير فى الوعى الإنساني ، خاصة إذا تعلق الأمر بالنظام السياسي والإداري وشؤون الحُكم ..
وعلى الرغم
من سُمعته السيئة لدى الكثيرين من الناس بمُختلف ثقافاتهم ، خصوصاً مبدأ (
الغاية تُبرر الوسيلة ) التى أسسها ميكيافيللي ، والتى أصبحت مُرادفاً
للإنتهازية على مر العصور .. إلا أنه يبقى تراثاً إنسانياً احدث نقلة
هائلة فى نُظم الإدارة والحكم وتأسيس الدول ..
الكتاب تم تأليفه فى العام 1513 ، وصدرت طبعته الأولى فى العام 1532
، أي فى فترة القرون الوسطى المُتاخرة .. وكان ميكيافيللي يهدف من خلاله
نقل خبراته السياسية فى الإدارة والحكم إلى الأمير ( لورنزو دي ميديتشي ) ،
ليعلمه كيف يصل إلى السلطة ويحتفظ بها..
فيما بعد تم
الإعتماد علي على هذا الكتاب بشكل كبير من قبل الدول الأوروبية فى أساليب
الحُكم والإدارة ، ولا يُمكن لأحد إلى يومنا هذا – حتى مُنتقدي الكتاب – أن
يُنكر دور ماجاء فيه من نصائح وتوجيهات فى مُنتهى الدهاء والذكاء السياسي ،
مازال حتى اليوم بعض الساسة ينتهجون هذه القواعد لي مزيد من معلومات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق